+ العثور على خاتم ”بيلاطس البنطي“ قُرب بيت لحم
+ المحكمة العُليا التركية ترفض طلب تحويل كنيسة ”آجيا صوفيا“ إلى جامع، بل ”متحف“.


نافذة على ما يجري في الكنائس الأرثوذكسية في أقطار المسكونة

- عن ”زيلدا كالدويل“ - 29 نوفمبر 2018:
J-Rodman (drawing) C.am (photo) –via-World-Israel-News-Facebook

حـدَّد علماء الآثـار الإسرائيليون صاحب ”خاتـم المفتاح“ من خلال النقشة التي عُثِرَ عليها. فقـد قـرَّر علماء الآثار بأنَّ ”الخاتم“ الذي عُثِرَ عليه قبل 50 عاماً بالقُرب مـن ”بيت لحم“ بالضفة الغربية، هـو خاتم الحاكم الروماني ”بيلاطس البنطي“، حسب المقال الذي نُشِرَ في الجريدة الإسرائيلية ”هاآرتس“ Haaretz.


صورة ”مفتاح الخاتم“

وقـد تـمَّ العثور على ”الخاتم“، كما ذَكـَرت الجريـدة الإسرائيلية ”هـاآرتس“، خـلال عملية التنقيب في أواخر الستينيات مـن القرن الماضي (العشريـن)، مـع الآلاف مـن القِطَع الأثريـة الأخرى، والتي تمَّ تنظيفها وفحصها مؤخَّراً فقط. وقد كَشَفَ نقشٌ حدَّدَتْه على أنـه: ”يخصُّ الحاكم بيلاطس الذي أَمَرَ بصَلْب المسيح.“

+ وقـد ذَكَرَت جريدة World Israel News هذا الكشف الأثري، هكذا:

- يتضمن ”مفتاح الخاتم“ الذي يُستَخدَم لطبع ”الختم الرسمي“ للحاكم، صورة لـ ”وعاء نبيذ“ مع الكتابة باليونانية، ما تمَّ ترجمته: ”بيلاطس“.

وقد كان بيلاطس البنطي هو الحاكم الخامس لولاية ”اليهودية“ الرومانية، حيث خَدَم في عهد الإمبراطور ”طيباريوس“ مـا بين سنة 26م إلى سنة 37م بالتقويم الميلادي (بعد ميلاد المسيح)؛ والذي كان مُتردِّداً أولاً في إدانة ”يسوع“ بالموت، والذي رَضَخَ في النهاية لرغبات الحشد الغاضب، فأَمَرَ بصَلْبه.

ويعتقد علماء الآثار أنَّ الخاتم كـان يخصُّ ”بيلاطس“ نفسه، أو أحـد مُساعديه الذين كانوا يملكون سلطة استخدام خاتمه الرسمي.

وقد عُثِرَ على الخاتم أثناء عملية حَفْر قام بها البروفيسور ”جدعون فورستر“ من الجامعة العبرية في القدس منذ 50 عاماً. واسم الرجل الذي أَمَـرَ بصَلْب ”يسـوع المسيح“ وأجـرى مُحاكمته هـو الحاكم الروماني الشهير ”بيلاطس البنطي“. وقـد تمَّ فَـكّ الشفرة، وهي على حلقـة برونزيـة عُثِرَ عليها في الحفريات. وقد كَشَفَت كاميرا خاصة عن نقشٍ مكتوب عليه اسم ”بيلاطس“، وذلك في إشارة إلى ”بيلاطس البنطي“.

(جيمس روجرز - فوكس نيوز)

+ وقد نَشَرَت جريدة News ما يلي:

- كيف مات يسوع؟ الفِدْية القديمة للصَّلْب تُقدِّم أدلة جديدة:

- اكتُشِفَ ”وجه يسوع“ في كنيسـة قديمة في الصحراء الإسرائيلية. وقـد حـدَّد الخبراء في إسرائيل أنَّ ”حلقة المفتاح“ التي اكتُشِفَت قد تخصُّ ”بيلاطس البنطي“، الحاكم الروماني الذي أشرف على مُحاكمة وصَلْب يسوع المسيح.

+ وقـد أفـادت صحيفة ”هاآرتس“: إنه في البداية، تمَّ الكشف عن ”الخاتم“ أثناء عملية حفر بقيادة البروفيسور ”جدعون فورستر“ من الجامعة العبرية في القدس، وتمَّ تسليم ”الخاتم“ لفريق من الباحثين الذيـن يعملون حالياً في ”هيروديون“، بقيادة ”روي بورات“ من الجامعة العبرية أيضاً.

وقـد كَشَفَت عمليـة تنظيف مُكثَّفة، وكـذلك كـاميرا مُتخصِّصـة تملكهـا سلطـة الآثـار الإسرائيلية، عن أسرار ”حلقة المفتاح“.

وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، فإنَّ صورة ”وعـاء النبيذ“ والنقش اليوناني لاسم ”بيلاطس“، يُـرَى بشكلٍ واضح على ”حلقة المفتاح“، وذلك وفقاً لجريدة ”هاآرتس“.


بيلاطس البنطي يأمر بصَلْب المسيح بناءً على صراخ اليهود: ”اصْلبه، اصْلبه“

ومن الممكن أن تكـون”حلقة المفتاح“ تخصُّ والي المقاطعة اليهوديـة الرومانية، والتي مـن المحتمل جـداً أن تكـون تابعة لسلطة ”بيلاطس البنطي“ الشهيرة. ويتكهن الخبراء أيضاً، أنه ربما تمَّ استخدام ”الخاتم“ مـن قِبَل عضو في محكمة بيلاطس لتوقيع وثائق باسم الحاكم.

وتُظهِر صورة الحلقة بوضوح نقش krater، وهو وعاء يُستخدَم لتخفيف النبيذ بالماء.

+ وقد نُشِرَت أحدث الأبحاث عـن ”الخاتم“ في جريدة: Israel Exploration Journal.

+ ويقـع ”القصر الشتوي“ للحاكم الروماني ”بيلاطس“ على تـلٍّ مخروطي الشكل، لا يزال موجوداً حتى يومنا هذا بشكلٍ بارز في المشهد القاحل لصحراء اليهودية، وذلك بالقُرب من مدينة ”بيت لحم“ بالضفة الغربية.

وقـد كان يُستَخدَم جزءٌ مـن القلعة الضخمة والقبر الضخم مـن قِبَل المسئولين الرومان الذين حكموا اليهودية قديماً - وفقاً لجريدة ”هاآرتس“ - مِمَّا يجعل وجـود علاقة مـع ”بيلاطس البنطي“ أمراً مُمكناً.

(عن: ”الإنترنت“)

+ المحكمة العُليا التركية ترفض طلب تحويل كنيسة ”آجيا صوفيا“ إلى جامع، بل ”متحف“:

+ رفضت أخيراً المحكمة العُليا التركية طلب إحدى الجمعيات في تركيا، بتحويـل كاتدرائيـة ”آجيا صوفيا“ (أي ”الحكمة المقدَّسة“) إلى جامع.


كاتدرائية ”آجيا صوفيا“

وقد أُنشئت هذه الكاتدرائية الفخمة عام 537م، وصارت مقرّاً لبطريرك القسطنطينية (البطريـرك المسكوني) منذ وقت إنشائها في عهـد الإمبراطور البيزنطي ”جوستينيان“، حتى سقوط الإمبراطوريـة البيزنطية في يـد العثمانيين عـام 1453م؛ حيث حوَّل الغُزاة العثمانيون الكاتدرائية إلى جامع بعد الاستيلاء على القسطنطينية.

وقد تحوَّلت هذه الكاتدرائية العظيمة منذ عام 1931م، إلى ”متحف“، وذلك مـع هيمنة الحُكْم المدني على تركيا، على يد ”كمال أتاتورك“.

ولكـن في عـام 2013م - وبدون قـرار رسـمي – تحـوَّلـت كـاتـدرائيـة ”آجيـا صوفيـا“ إلى جـامـع، كمـا وَرَدَ ذلـك فـي Interfax-Religion، ونقلـت عنهـا: ”هيئـة Orthochristian“.

وقـد جـادَلَت أخيراً إحـدى الهيئات الدينيـة، وفقاً لادِّعاء البعض، بـأنَّ مَنع الصلوات الإسلامية في ”آجيـا صـوفيـا“، كـان خَـرْقـاً ”للحـقِّ في حريـة الدِّين والضمير“، وذلك وفقاً لقناة ”نيوز آسيا“. ولكن حُكْم المحكمة العُليا التركية، أَبطل هذا الادِّعاء.

(عن: نشرة Orthodox Christian News، رقم 23921، سبتمبر 2018)

**************************************************************************************************

دير القديس أنبا مقار
صدر حديثاً
مُجلَّد مجلة مرقس عام 2018م
يضمُّ أعداد المجلة من يناير - ديسمبر 2018م (ما عدا شهرَي يوليو وأغسطس) الثمن 90 جنيهاً
**************************************************************************************************

This site is issued by the Monastery of St Macarius the Great at Scetis