من تعاليم الآباء


صورة الله في الإنسان
- 2 -

حقّاً، لقـد شـوَّه الإنسـان جمالـه الإلهي، ولكـن هـا هو روح الله يسترجعه مـرَّة أخرى بعمل ربنا يسوع المسيح الذي أكمله بالتجسُّد.

[من المستحيل لنا أن نسترجع جمالنا الأصلي منـذ أن سقطنا منه بسبب معصيـة الإنسان الأول، لولا تكميلنا تلك الشركـة والاتحاد مع الله غير المُعبَّر عنهما.

ولكـن الاتِّحاد مـع الله غير ممكن لأيِّ إنسانٍ تحقيقه إلاَّ مـن خـلال الاشتراك في الروح القـدس الـذي يغرس فينا قليلاً قليلاً تقديسه الخاص، والـذي يُعيد تشكيل طبيعتنا التي خضعت للفسـاد، يُعيـد صياغتها على حسـب حياتـه الخاصة. وهكـذا يستردُّ لله وللمشابهة لله ما سبق أن تجرَّد من المجد.

لأن صـورة الآب الكاملـة هـو الابـن، والشَّبَه الطبيعي للابـن هـو الـروح (القدس). والروح بالتالي إذ يُعيـد تشكيل نفـوس الناس لنفسـه، ينقش فيهم مُشـابهة الله، ويختم فيهم إعـادة حضور جوهره الفائق](1).

إنَّ الآباء القدِّيسين طالما تأمَّلوا في ذلك الجمال الفائق للعالم الذي انطبع في الإنسان منذ خلقته في البدء. هذا الجمال الذي شوَّهه الإنسان (ولكن لم يفقد صورته) بالخطية والمعصية؛ بل تحوَّل فيه إلى ”قُبح“ الطبيعة. لكن هذا الجمال استُرجِعَ ثانيةً بتجسُّد وفـداء المسيح (صـورة الله الطبيعيـة الكاملة). إنـه جمـال الثالـوث فينا، جمال برِّ الابن صورة الله، وجمال تقديس الروح صورة الابن!

إنَّ الرؤيـة المسيحية للإنسان ترى بوضوح حقيقـة الصـورة الإلهية فينا قائمـة منـذ لحظة الخِلْقة بموجب المشـورة الإلهية: «نخلق (بصيغة الجماعة، أي مشورة الله الثالوث الواحد الجوهر) الإنسان على صورتنا كشبهنا» (تك 1: 27،26).

لماذا لم يَرِد ذِكْر ”صورة الله“

على مدى العهد القديم؟

أَمْـرٌ مُثير للتساؤل حقّاً، أن نرى هذه الحقيقة غائبة من صفحات العهد القديم كله، بعد رواية سفر التكوين - الأصحاح الأول، بالرغم من أن الوحي الإلهي عاد فأكَّدها حتى بعد جريمة قايين، إذ قال: «لأن الله على صورتـه عَمِلَ الإنسان» (تك 9: 6). الله وحـده الآن يشـهد ويُـذكِّر أن الإنسـان مخلـوقٌ على صورتـه - حتى بعـد الخطية - ولكن مـا أتعس الإنسان، إنسان العهد القديم الذي ما كان قادراً على أن يرى في نفسه ذلك الجمال الفائق للعالم بعد أن غرق في ظلمة الخطية والفساد والموت.

ولكـن عُذراً، فليست صورة الله في الإنسان مجرَّد صفة خارجية أو فضيلة مُضافة على خِِلْقة الإنسان، هي ليست ”حالة“ وُضِـعَ فيها الإنسان بواسطة خالقه؛ ولكنها هي جوهر خِلْقة الإنسان نفسه. إنها كيانه البشري كله.

لذلك، فما كـان يمكن أن يَعِي الإنسان هـذه الصورة الإلهية التي فيه إلاَّ بظهور ابـن الله في الجسدرَسْم جوهر الآب“ (عب 1: 4). ذلك لأن الإنسان خُلِقَ من خلال عمل الابن: «به كان كل شيء» (يو 1: 3)، «فيه خُلِقَ كل شيء» (كو 1: 16)، «خالـق الجميـع بيسـوع المسيح» (أف 3: 9)، «مخلوقين في المسيح» (أف 2: 10).

[خَلَقَ الله الإنسـانَ على صورتـه الخاصـة، مُعطياً إيَّاهم (أي البشر) نصيباً في قـوَّة كلمته الخاصـة، حتى إذ يكـون لهم بعض ظـلال ”الكلمـة“ ويصيرون عـاقلين، يصبحون في حـال البقاء في الكلمة](2).

[جعلهم يُشاركون صورة ربنا يسوع المسيح، فخلقهم على صورته ومثاله... لكي من خلاله يصيرون قادرين أن يتعرَّفوا على الآب](3).

هـذه العلاقة الجوهرية بين صورة الله في الإنسان وبين صورة الله الطبيعية التي هي ابن الله، والتي استُعلِنَت لنا بالتجسُّد؛ كـانت موضع هذيـذ القدِّيسـين واندهـاشهم، حتى أنَّ العلاَّمة ترتليانس رأى أنَّ: [الطين الـذي شَكَّل الله منه جسـد آدم، اكتسى بصورة المسيح المُزمـع أن يأتي في الجسد بعد آلاف السنين](4).

لذلك فقد صارت فعالية صورة الله فينا، نحن الذيـن نحيا الآن في عصر النعمـة، تعتمد على ”حياتنـا في المسيح“. الحياة ”في المسيح“ هي صُلْب الإنجيل والبشارة.

وهنا الآن يصـحُّ أن نعـود مرَّةً أخرى إلى علاقة الإنسان بالخليقة بـاعتباره ”تـاج الخليقة“ و”الكـون المُصغَّر“ الذي فيـه تتمركـز الخليقة وتتجلَّى بافتدائـه وتجلِّيه في المسيح. الآن نستطيع أن نُردِّد هـذا الامتياز ونُعطيه حـقَّ قَدْره دون غياب وَعْينا بـأصلنا الإلهي الـذي وَهَبَنا مركزنـا هـذا في الخليقة كـوننا مخلوقين على صورة الله، وبـالتالي دون التغاضي عـن خطـورة مسئوليتنا عن الخليقة، المترتِّبة على ذلك الامتياز.

فـالخليقة تتبع أَثَر الإنسان، إنْ سَقَطَ سقطت، وإنْ افتُدِيَ افتُدِيَت:

+ «لأن انتظار(5) الخليقة يتوقَّع استعلان أبناء الله. إذ أُخْضِِعَـت الخليقـة للباطـل. ليس طوعاً، بل مـن أجل الذي أخضعها على الرجاء. لأن الخليقة نفسها أيضاً ستُعتَق من عبوديـة الفساد إلى حريَّة مجـد أولاد الله. فـإننا نَعْلَم أنَّ كـل الخليقة تَئنُّ وتتمخَّض معاً إلى الآن» (رو 8: 19-22).

إذن، فـالإنسان مسئولٌ عن الخليقة والعالم بسبب صـورة الله التي فيه. والخليقـة مُعتَمِدَة تمامـاً على الإنسـان، المخلـوق على صـورة الله، في تمجيده وتسبيحه لله، نيابـةً عنهـا في انتظار يوم الافتداء الكامل العظيم:

[باركي الرب يا جميع أعمال الرب. سبِّحيه زيديه علوّاً إلى الآبـاد.

باركي الرب أيتها السموات...

يا جميع المياه...

أيتها الشمس والقمر...

أيتها الأمطار والأندية...

أيتها السُّحُب والرياح... إلخ](6).

فـالإنسـان، المجبـول علـى صـورة الله، يُمـارِس تسـبيحه وتمجيـده بلسانـه (كمـا في التسبحة اليومية التي يُمارسها الرهبان كـل يوم في صلوات التسبحة في منتصف الليل)، وبيديـه كما بقلبه وفكره وباطنه: «باركي يا نفسي الرب، وكـل ما في باطني ليُبارك اسمه القدوس» (مـز 103: 1) نيابةً عن الخليقة كلها. الإنسان كله بكـلِّ عناصـر تكوينـه: الجسد والنفس والروح، مدعـوٌّ أن يُمارِس امتيازه بـاعتباره مخلوقـاً على صورة الله.

الصـورة الإلهية في الإنسان ليست مختبئة داخل باطـن نفسه فقط، بـل هي مُنطبعة على كيانه الإنساني كله. الإنسان كله، ليس جزء منه فقط، ليس نفسه أو عقله فقط؛ بل كـل الإنسـان مخلوقٌ على صورة الله:

[على الطبيعـة الإنسانيـة الكاملـة بشقَّيها: النفس، وأقول أيضاً الجسد، غَرَس الله، كمثل خَتْمٍ، طبيعته الخاصـة، الـروح القدس، أي نسمة الحياة التي مـن خلالها شكَّل الإنسان حسناً؛ فاكتملت خلقته بحسب صـورة خالقه مـن أجـل كـلِّ فضيلة، وذلك بقوَّة الروح الحارس الساكن فيه](7).

الصورة الإلهية،

والكيان الشخصي للإنسان في الله:

إنَّ انطباع الصورة الإلهية على الإنسان ككل، ستُنير رؤيتنا - وليتها تُنير رؤيـة العالم كله - بحقيقة قَدْر الإنسان في نظر الله.

فالآباء يؤكِّدون جميعاً، أنَّ كوننا على صورة الله، فهذا يعني أننا نحوز كياناً شخصيّاً لكلٍّ منَّا، كياناً حُرّاً مسئولاً. فمضمون الصورة الإلهية في الإنسان، يعني خِلْقة الإنسان كائناً حُـرّاً، مسئولاً عن مشيئته:

[آدم كـان حُـرَّ الاختيـار، واستؤمـن على أن يملك زمـام إرادتـه، وهـذا جزءٌ مـن الصورة؛ ذلك لأن الله يسـود على مشيئتـه الخاصة أيضاً](8).

[حيث سُلطان السيادة، فهناك صورة الله](9).

[«نصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا»، أي لكي يكون سيِّد كل ما هو منظور؛ وكذا سيد الشهوات المُتولِّدة فيـه، أي لكي يَتَسَلَّط ولا يُتسلَّط عليه](10).

لاحِظ أنَّ برهـان صورة الله في الإنسان هو سيادتـه. ولكـن سيادتـه تعني أول مـا تعني: سيادته، لا على الطبيعة والخليقة غـير الناطقة وغـير العاقلة فقط (مـا أعجب الإنسـان اليوم الذي وهـو يتباهى بسُلطانـه على الطبيعة يُنكر الله)، بـل سيادتـه على شهواته ونزواته أولاً: ”يَتَسَلَّط ولا يُتسلَّط عليه“.

وقـد نتساءل: ومـا هـو قَصْـد الله مـن خِلْقة الإنسان حُرّاً مسئولاً عن إرادته؟

( قطعاً لأن الله دعـاه إلى دعوة عُليا، دعاه إلى مصيرٍ وحياةٍ فـائقين، أي إلى الشركة في طبيعته الإلهية، إلى ”الثيئوسيس“ أو ”التألُّـه“ أي مُشابهة الله بالنعمة، أي إلى الحركة الحُـرَّة غير المُقيَّدة نحـو الحق والحياة، كما رأينا في قـول القديس باسيليوس والقديس أثناسيوس.

هـذه الدعـوة العُليـا، أراد الله أن تكـون الاستجابة لها استجابـةً حُـرَّة، وأن تكـون هي استجابة المحبة. فالشركة والاتِّحاد مـع الله لا يمكن أن يكونا بدون المحبة، وإلاَّ فهي أشبه باتِّحاد تروس عَجَلتين من الحديـد معاً، إنه اتِّحادٌ آليٌّ أصمُّ.

أمَّا اتِّحاد المحبة فهـو يستَلْزِم الحريَّـة، أي قدرة الاختيار وقدرة الرفض أيضاً. وهـذا هـو ناموس شريعة خِلْقة الإنسان منذ البدء:

[لقد شرَّع الله الحريَّة الذاتية للإنسان](11).

[لقد شرَّف الله الإنسان بالحرية](12).

[الله يحترم الناموس القديم للحريَّة الإنسانية](13).

[الله لا يجذب أبداً أي إنسان قَسْراً إلى نفسه](14).

ويؤكِّد هذه الحقائق الإلهية، ما قاله الله بعد خِلْقة آدم: «هوذا الإنسان قـد صار كواحـدٍ مِنَّا عارفاً الخير والشرَّ» (تك 3: 22).

[ماذا كان خير النفس الأسمى؟ الاتصال بالله والاقتران بـه بالمحبة... ولماذا كانت النفس قادرة على الشرِّ؟ بسبب نزعة حريَّة الإرادة، تلك الموهبـة المُعطاة للكائنـات العاقلة. إنَّ النفس، وهي خاليـة مـن أيِّ إكـراه، وقـد توشَّحت من قِبَل الخالق بحياة الحريَّة إذ خلقها الله على صورتـه؛ امتلكـت القـدرة على استيعاب الخير... تماماً كما كان لها الحرية أيضاً في الانصراف عن الخير](15).

هذه المحبة ليست عمياء - كما يقولون - ذلك لأن ”الحب“ الذي يقولون عنه إنـه ”أعمى“ ليس هو الحب بل هو ”الشهوة“. فالشهوة عمياء حقّاً، لأنها تستعبد الإنسان لقوَّة الغريزة ووطأتها.

والحب لا يكون إلاَّ بين ”شخص“ و”شخص“؛ أمَّا الشهوة فهي تنجذب للشهوة في الآخر كأنه ”شيء“ - دون اعتبار ”لشخصه“ - فـالغريزة لا الحب هي التي تجرُّ الإنسان وتُمْسِك بخِنَاقه - فتجعله أعمى - لكي يشتهي ما في الآخر أو ما للآخر.

أمَّـا ”الحب“ فهـو شخصيٌّ، وهو قائمٌ على حريَّة كيان الإنسان مـن كـلِّ دافع ووطأة. فهذه الحريَّة قد وُهِبنا إيَّاها من الله لتكون خَتْم شركتنا معه. إنها عطية الخالق للإنسان يـوم ميلاده للحياة. إنَّ الله يتعامل معنا كـ ”أشخاص“.

وصورة الله في الإنسان هي محتَوَى هذا الحب ووعـاء هـذه الحريـة، هي كما يُحدِّدها القديس غريغوريوس النيصي:

[حقيقة التحرُّر من كلِّ حتمية الطبيعة، وعدم الخضوع لإلحاحها، بـل القدرة على تقريـر المشيئة بحريَّة](16).

[ولكن لماذا لم نُهيَّأ لنكون ”غير قادرين“ على الخطية، فـلا تصير لنا القـدرة على الخطية حتى لو رغبنا في ذلك؟ الإجابـة: هي نفس السبب الـذي مـن أجله لا تَعتَبِر أنت عبيدك على ولاءٍ لـك إذا جعلتهـم تحـت الغضب والإكراه، بل إذا مارسوا واجباتهم إراديّاً.

الله لا يُبارَك بالعبادة القهرية، بل بالعبادة النابعة من الفضيلة، والفضيلة تنبع من اتِّخاذ القرار وليس من الاضطرار، والقرار يعني حريَّة الإرادة](17).

[الله يدعونا، لكنه ينتظر منَّا أن نأتي إليه بمحض مشيئتنا واختيارنـا. لكننا حينما نأتي إليه يؤمِّن لنا كل معونة.

النعمة لا تسبق إرادتنـا حتى لا تجـرح حريَّـة قرارنـا الذي نختاره. ولكننا حينما نختار، فالنعمة تُعطينا معونة جمَّة](18).

أمَّا غاية الحريَّة، فكما يقول القديسون: إنها لكي يختار الإنسان طاعـة الله، كما قال الرسول بـولس: «مخلوقـين لأعمالٍ صالحة» (أف 2: 10). ويُسـمِّي القدِّيسـون هـذه النزعـة في الإنسان: ”شهية العمل الصالح. فـالإنسان خُلِقَ حُرّاً وفيه ”شهية“ العمل الصالح أو القداسة. فالحرية مُعطاة أصلاً للإنسان ليبلغ بهـا غايـة خِلْقته إلى مُشابهة الله.

[لقد شرَّف الله الإنسانَ بالحريَّة حتى يصير له الخير بمحض اختياره](19).

[طبيعة الإنسان غُرِسَتْ فيها الشهية والرغبة لكل نوعٍ من الصلاح، والإرادة لمُمارسة البرِّ والخير، وهذا هـو معنى خِلْقة الإنسان على صورة الله ومثاله. وهكذا فهذا الكائن الحي بالطبيعة صالحٌ وبارٌّ.

ولكن من حيث إنه لابد له أن يكون ليس فقط عقلانيّاً ومهيَّأً لكل برٍّ، بـل أيضاً مُشارِكاً الروح القدس حتى يحـوز السِّمَات المميِّزة للطبيعة الإلهية فيـه؛ نَفَـخَ (الله) فيـه (”في أنفه“) ”نسمة الحياة“ (تك 2: 7، وهي بحسب القديس كيرلس الكبير: ”الروح القدس“)](20).

(1) القديس كيرلس الكبير - على إنجيل يوحنا 11.
(2) القديس أثناسيوس الرسولي: تجسُّد الكلمة 11.
(3) شرحه.
(4) De Camis resurrectione, 6.
(5) الترجمة الدقيقة عن اليونانية لكلمة ”انتظار“ هي: ”حنين أو توافُق“.
(6) الهوس الثالث من تسبحة نصف الليل اليومية.
(7) القديـس كيرلـس الكـبير: على إنجيل يوحنا = = 9 : 1. ويُلاحَظ أن القديس كيرلس هنا لا يؤمن بأن انطباع صورة الله على الجسد يعني أن الله له شكل جسدي؛ بل بالعكس فهو كان من أشد المهاجمين لبدعة إسباغ شكل الجسد على الله المسمَّاة anthropomorphism، وله قِطَع كثيرة يُهاجم فيها مبـدأ انطباع صورة الله على الجسد ب‍هـذا المعنى المنحرف (راجع: Responionssad Tiberium 10, 14, 10). ولكنه هنا في هذا النص يُريد أن يؤكِّد على أن الطبيعة البشرية بأكملها بشقَّيها: الجسد والنفس، قد اكتست بصورة الله بمضمون‍ها الروحي.
(8) المرجع السابق.
(9) القديس باسيليوس الكبير: Struct. Hom., 1.8..
(10) القديس يوحنا ذهبي الفم: على سفر التكوين 23: 5.
(11) القديس غريغوريوس الن‍زين‍زي: عظة 45 على الفصح 8.
(12) شرحه.
(13) القديس إيرينيئوس: ضد الهرطقات 1:37:4.
(14) القديس يـوحنا ذهبي الفم: على سفر الأعمال (على تجديد شاول).
(15) القديس باسيليوس الكبير: Struct. Hom., 1.8.
(16) القديـس غريغوريـوس النيصي: في تكويـن الإنسان 16.
(17) القديس باسيليوس الكبير: Struct. Hom., 1.8.
(18) القديس يوحنا ذهبي الفم: على سفر العبرانيين: عظة 12 (عب 7: 3،2).
(19) القديس غريغوريـوس الن‍زين‍زي: على القيامـة المقدَّسة: عظة 45.
(20) القديس كيرلس الكبير - على إنجيل يوحنا: 3: 552-553.

This site is issued by the Monastery of St Macarius the Great at Scetis