للقديس يوحنا ذهبي الفم
|
الابن الوحيد
لَبِسَ جسدي المنظور
|
(ترجمة النص اليوناني الآبائي المنشور في باطن الغلاف الأخير)
|
[ يا لسخاءِ النعمة الفائقة الوصف! - فالابـن الوحيـد الكائن قبل الدهور، غير المُدْرَك والبسيط، الذي بلا جسدٍ، لَبِسَ - بطريقةٍٍ سرِّية - جسدي المنظور القابل للفناء. - لماذا؟ لكي عندمـا نراه نحـن البشر، يُمكنه أن يُعلِّمنا؛ - ولكي يقودنا مُمسِكاً بأيدينا، مُوجِّهاً إيَّانا نحو ما هو غير مرئي. - ونظراً لأن البشر يَعتَبِرون أنَّ الرؤية بالعين أكثر تأثيراً من الاستماع بالأُذُن، فالذي لا يَرَوْنه يرتابون من جهته؛ - لذلك كـان هـو يصبر على ظهوره الخاص بالجسد أمام الأعين لكي يُبطِل كل شكٍّ].
(”على ميلاد المسيح“، فقرة 6)