للقديس أثناسيوس الرسولي
|
أقام جسده كباكورة القيامة من الموت،
|
(ترجمة النص اليوناني الآبائي
|
[إنه أَمْرٌ ظاهر للعيان، سواء باعتراف الأرواح الشريرة (مت 8: 30،29)، أو من الشهادة اليومية لأعماله؛ - لكي لا يشكَّ أحدٌ في أنَّ المُخلِّص قـد أقام جسده بالحقيقة؛ - ذلك لأنه ابـن الله، وأنه يستمدُّ كيانه من الله باعتباره أباه، فهو كلمة الله، وحكمته، والذي له سلطانه. - إنه هـو الذي، في أواخر الأيام، اتَّخذ لنفسه جسداً، من أجل خلاصنا كلِّنا؛ - وهو الذي عرَّف العالم بالله. - وهو الذي أباد الموت، وأَنْعَمَ علينا مجَّاناً بعدم الموت، بوعده لنا بالقيامة، وذلك بإقامة جسده مـن الموت، ليكون هو باكورة القيامة من الموت؛ - والتي أَظهرهـا لنا بعلامـة الصليب، كتذكارٍ لانتصـاره على الموت، وعلى فساد الجسـد المُرتبط به].
(عن كتاب: ”تجسُّد الكلمة“ – 32: 6)