للقديس كيرلس الكبير
|
وهكذا أُعطينا نحن أيضاً الحياة في المسيح
|
(ترجمة النص اليوناني الآبائي
|
[ إنَّ للمسيح اسماً أيضاً: «آدم الأخير»، كونه قد أَخَذَ جسده من آدم. - ومِـن هنا بَدَأَت البداية الثانية للبشر على الأرض، - حيث تمَّ، في المسيح، نَقْـل الطبيعـة البشرية إلى الحياة الجديدة، الحياة في القداسة وعدم فساد الجسد، مـن خلال القيامة مـن بين الأموات. - وبهذا يكـون المـوت قـد أُبيد، لأن المسيح، الذي بالطبيعة هـو الحياة، لم يخضع جسده للفساد بعد موته. - لأنـه لم يكن مُمكناً أن يقع المسيح في براثن فساد الموت، حسب قول القديس بطرس: إنه «لم يكن مُمكناً أن يُبقيه الموت تحت قبضته» (أع 2: 24 - ترجمة تفسيرية). - وهكـذا أُعطينا نحـن أيضاً، الحيـاة في المسيح، كعطية صالحة نلناها في المسيح].
(عن كتاب: ”المسيح واحد“، فصل 12)