|
|
|
? «لأنه في ما هو قد تألًَّم مُجرَّباً يقدر أن يُعين المُجرَّبين» (عب 2: 18).
تقديم:
تجارب المسيح الثلاث على الجبل تُعتَبَر أمثلة للتجارب التي تُقابل كل إنسان في هذا الدهر.
كلمة ”تجربة“ في الكتاب المقدس(1):
تعني هذه الكلمة في الأسفار المقدسة ”اختبار“ الله للإنسان أو اختبار الإنسان لله. كما قد تعني ”إغراء الإنسان أو استدراجه إلى الخطية“ أو ”اختبار استحقاق الإنسان أو اختبار صفاته الشخصية“. كما استخدمها العهد الجديد بمعنى أن يمتحن الإنسان نفسه إن كان مؤمناً حقيقياً أم لا (2كو 5:13).
وقد امتحن الله في العهد القديم ثقة شعبه فيه، وذلك عندما امتحن إبراهيم طالباً منه تقديم ابنه إسحق له محرقةً. كما امتحن شعبه إسرائيل عدة مرات ليكشف لهم عن إخلاصهم له من عدمه (انظر خر 15: 26،25)، وكما جاء في (خر 4:16): «ها أنا أُمطر لكم خبزاً من السماء... لكي أمتحنهم أيسلكون في ناموسي أم لا؟»، وقيل عـن حزقيَّا الملك: «تركه الله ليُجرِّبه ليَعْلَم كل ما في قلبه» (2أي 31:32). وداود النبي يقول: «جرِّبني يا رب وامتحنِّي. صَفِّ كليتيَّ وقلبي»، وأيضاً: «جرَّبتَ قلبي تعهدته ليلاً، محَّصتني»، «جرَّبتنا يا الله، مَحَصْتَنا كمحص الفضة»، وأيضاً: «اختبرني يا الله واعرف قلبي. امتحنِّي واعرف أفكاري، وانظر إن كان فيَّ طريقٌ باطل واهْدِني طريقاً أبدياً» (مز 26: 2؛ 17: 3؛ 66: 10؛ 139: 24،23).
كما تُستعمل كلٌّ من الكلمتين: العبرية “مسَّة”، واليونانية ?????????، بمعنى الإغراء أو الجذب إلى الخطية. والاسم العبري ”مسَّة“ (الذي عُرِف به اسم المكان الذي جرَّب فيه بنو إسرائيل الله في البرية) هو من الفعل ”ناسا“ ومعناه ”يختبر“ أو ”يمتحن“. وفي اللغـة اليونـانية القديمة كان يُستعمل فعل ??????? بمعنى ”يحاول“، ثم استُعمل بمعنى ”يمتحن“ أو ”يختبر“، ولكن ليس بمعنى ”يُجرِّب“ بالشر، هذا المفهوم الأخير الذي صار شائعاً في الترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم كما في الأصل اليوناني للعهد الجديد. وهكذا صار الاسم ????????? مستعمَلاً في الكتاب المقدس، ليس بمعنى اختبار أو امتحان فحسب، بل أيضاً بمعنى تجربة للزلل أو السقوط في الخطية أو الشر. وهكذا استعملته الكنيسة في صلواتها على نحو مـا نجده في صلاة الشكر: ”كـل حسد وكـل تجربـة ?????????...“.
ومنذ البدء تصف رواية سقوط الإنسان في سفر التكوين العلاقة بين الله والبشر كتجربة أو اختبار متبادَل: فالله يمتحن إخلاص آدم وحواء، كما أن حواء لمَّا خُدِعَتْ أرادت أن تختبر التزام الله بقوله: «موتاً تموت» والذي تمَّ بالفعل كنتيجة لعصيان آدم وحواء (تك 3،2). كما أن خروج بني إسرائيل ورحلتهم في البرية أربعين سنة تُبيِّن سخاء الله في اهتمامه بشعبه مع امتحانه لثقة شعبه في قدرته على إنقاذهم، رغم تذمُّرهم المستمر. كما أن الشعب المختار كان يختبر قدرة الله وصبره بطلبهم اللحوح للضرورات الحاضرة الزمنية الزائلة، وذلك بدلاً من الثقة في عنايته الإلهية.
ومع أن الله كان يمكنه أن يستجيب لصلواتهم إذا كانت بإيمان وثقة، ويُعطيهم احتياجاتهم من الأَكل والشُّرب مثلما جعل ثيابهم وأحذيتهم لم تَبْلَ على مدى أربعين سنة؛ إلاَّ أنهم تذمَّروا عليه عدة مرات، ومع ذلك فقد أعطاهم الماء والمنَّ والسلوى بطُرق معجزية لم يحدث مثلها لغيرهم - لا قبلهم ولا بعدهم - ولكن تذمُّرهم كان لابد أن يكون له عقاب، ولذلك فقد صاحَب تلك العطايا المعجزية كوارث رهيبة، وحتى الأماكن التي تمَّت فيها هذه الأحداث قد أُطلِقَت عليها أسماء ثابتة مثل: ”مسَّة“ ومعناها ”تجربة“، و”مريبة“ ومعناها ” مخاصمة“. هذان الاسمان اللذان صارا متداولَيْن في الأسفار والكتابات التالية كمثالَيْن على تجربة الإنسان لإلهه (خر 7:17؛ تث 8:33؛ مز 8:95؛ 32:106).
التجارب الثلاث على الجبل:
سجَّلت الأناجيل الثلاثة الأولى تجربة الرب يسوع على الجبل في الموضع الذي ذَكَرَته الأناجيل باسم: ”البرية“، الذي أصبح معروفاً بصفة شائعة بأنه هضبة اليهودية القفرة غرب البحر الميت ونهر الأردن، وقد حدَّد التقليد مكانه بأنه هو جبل Qarantal أي ”جبل الأربعين يوماً“، حيث قضى فيه الرب يسوع أربعين يوماً صائماً مُصلِّياً، ويقع على بعد ثلاثة أميال شمال غربي مدينة أريحا.
وقد رأى الإنجيليون الارتباط بين حلول الروح القدس على الرب أثناء المعمودية وبين القوة الدافعة للروح التي اقتادت الرب إلى البرية. وكما رفَّ روح الله منذ البدء على المياه لكي يُنظِّم الأرض التي كانت خربة وخاوية ومُظلمة، ويخلق فيها الحياة والنور؛ هكذا أيضاً الآن ها هو الروح القدس يدفع الحياة ذاتها والنور الحقيقي للبشر، لكي يبدأ عمله في تنظيم الحياة الروحية للإنسان بإخراجها من حالتها الخربة والخاوية والمُظلمة بالخطية إلى النور والحياة الجديدة في المسيح!
كما أن هناك علاقة بين صوت الآب مُعلِناً أنَّ ”هذا هو ابنه الحبيب“، وبين صوت الشيطان الذي حاول أن يُثير الشكَّ في ذلك بقوله للمسيح: «إن كنتَ ابن الله»!
كما أن صوم الرب لمدة أربعين يوماً يُذكِّرنا بالأربعين سنة التي قضاها الإسرائيليون في البرية التي وُضِعوا فيها تحت الاختبار وفشلوا. وكما صام موسى النبي أربعين يوماً مُفتتحاً بها شريعة عهد الله القديم مع شعبه؛ هكذا بدأ المسيح - موسى الجديد - رسالة تأسيسه للعهد الجديد بصومه أربعين يوماً انتصر فيها على كل تجارب العدو! ولا يزال تقليد كنيستنا سارياً بأن يبدأ كل كاهن خدمته بالاعتكاف والصوم أربعين يوماً، اقتداءً بالمسيح.
كما أن تعبير القديس لوقـا: «وكـان يُقتاد بالروح في البرية أربعين يوماً يُجرَّب من إبليس» (لو 4: 2،1)، يوحي بأنَّ الرب كان طوال هذه المدة يضع أمامه رسالته الخلاصية التي تجسَّد ليُكمِّلها. وهذا هو الذي جعل الشيطان يواصل تجربته له طمعاً في تعطيل هذه الرسالة.
والاختلاف الرئيسي بين روايتَي إنجيلَي القدِّيسَيْن متى ولوقـا عن الثلاث تجارب الشيطانيـة للرب، هـو اختلاف في تـرتيب التجربتين الأخيرتين، ولكل ترتيب مميزاته:
1. فقد رَبَطَ القديس متى بين التجربتين الأولى والثانية بكلمة ???? اليونانية ومعناها: ”حينئذ“، في حين أن القديس لوقا ربط بين الأولى والثانية بكلمة ??? وتعني مجرد ربط بحرف العطف ”و“ = and (مت 5:4؛ لو 5:4).
2. هذا الترتيب في إنجيل القديس متى يتوافق مع ”الشِّمَعْ Shema“ (وهي كلمة عبرية معناها: ”اسمع“) التي جاءت في التوراة: «اسمع يا إسرائيل: الربُّ إلهنا ربٌّ واحد، فتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قوتك» (تث 6: 5،4). فعبادة الرب لابد أن تكون من كل القلب ومن كل النفس ومن كل القدرة.
3. ويُلاحَظ أنَّ نَقْل القديس لوقا للتجربة الثانية من مكانها، ربما يحمل ارتباطاً خفيّاً باتجاهه نحو اعتبار الهيكل هـو مـوضع النشاط الإلهي الخلاصي للإنسان، مما جعله يَعتَبر أنَّ التجارب ينبغي أن تنتهي بتجربة جناح الهيكل.
والتجارب التي احتملها المسيح بعد معموديته لها أهمية تَستحق انتباهنا: فهي توضِّح لنا أن التجربة ذاتها ليست خطية طالما أنَّ المسيح اقتيد إليها بالروح القدس: «ثم أُصْعِدَ يسوع إلى البرية من الروح ليُجرَّب من إبليس» (مت 1:4). فالخطية هي في الخضوع للتجربة ثم السقوط. ويُعلِّمنا المسيح أن نُصلِّي قائلين: «لا تُدخِلنا في تجربة». فليس الله هو الذي يُجرِّبنا بل الشيطان؛ لذلك يدعونا الرب أن نُكمل الصلاة هكذا قائلين: «لكن نجنا من الشرِّير».
التجربة والإنسان المسيحي:
والمسيحي يتقوَّى في مواجهة الضيقات بالنعمة فهو لا يواجهها بمفرده، حيث إن الله قد نقلنا من سلطان الظلمة والشيطان إلى ملكوت ابن محبته وشركة ميراث قديسيه: «شاكرين الآب الذي أهَّلنا لشركة ميراث القديسين في النور، الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته» (كو 1: 13،12). والتجارب التي يجلبها الشيطان إنما هي دائماً لا تتعدَّى حدود ما يسمح به الله (انظر أي 8:1-12؛ 3:2-6). وفضلاً عن ذلك فإنَّ المسيحي يؤمن أنَّ المسيح هو قدوة له في كيفية انتصاره على جبل التجربة.
أما إذا وقع المسيحي في تجربة السقوط في الخطية، فيتبقَّى له الوعد بالغفران بالتوبة وبنعمة المسيح، كما أن احتماله لجميع أنواع التجارب ستكون مكافأته «إكليل الحياة» (رؤ 10:2). وإذا قارنَّا بين تجربة الشيطان لآدم وحواء عندما أغراهما بشهوة الجسد (الطعام)، وشهوة العيون والملكية (امتلاك الثمـرة)، وتعظُّم المعيشة (تصيران مثل الله)؛ وبين تجاربه للمسيح - آدم الثاني - يتضح لنا أنَّ الرب الذي صار إنساناً قد انتصر بالكامل على نفس التجارب: فلم يوافق على تحويل الحجارة إلى خبز لإشباع شهوة الجسد؛ ورَفَض الحصول على كل ممالك هذا العالم ومجدها لإشباع شهوة العيون؛ وأَبَى بكل تصميم أن يُلقي نفسه بكبرياء من على جناح الهيكل راذلاً لأيَّة عظمة كاذبة! ولأن الرب اختبر تلك التجارب وغيرها وانتصر عليها كلها، فهو قادرٌ أن يَرثي لضعفاتنا ويُعيننا نحن شعبه في تجاربنا جماعةً وأفراداً!
المغزى من التجارب الثلاث:
1. تُمثِّل الأصناف الثلاثة الرئيسية لجميع التجارب البشرية.
2. تكشف عن طبيعة ابن الله وطاعته الكاملة لأبيه.
3. تُبيِّن كيف رَفَض الرب أن ينبذ طريق الصليب ويتبع طريق العالم وبهذا يُحقِّق الأماني الوطنيـة لشعبه اليهودي، مُعلِناً بـذلك الهدف الحقيقي لرسالة المسيَّا: ”الحياة الأبدية“.
4. تُقدِّم لنا المفهوم الخلاصي التاريخي لوصايـا الله التي عصاها بنو إسرائيل في بريَّة التيه، بينما استطاع المسيح أن يخضع لها ويطيعها، مُبرهناً على أنه الممثِّل الحقيقي لشعب الله (إسرائيل الحقيقي).
والتجارب الثلاث لها أيضاً مغزى لاهوتي. فالتجارب تأتي تابعة لمعمودية الرب كاختبار لتعهُّد الرب يسوع بتكميل دوره الذي خصصه له الآب. لقد قاد الروحُ الربَّ إلى مكان التجربة، ولكنه لم يكن هو الذي جرَّبه، وهكذا يُظهِر سيادة الله على الشر وأيضاً انفصاله عنه. وقد اقتبس الرب ردوده على الشيطان من (تث 3:8؛ 16:6؛ 13:6، مز 91: 12،11) كردود رسمية على تحدِّياته.
جُرِّب الرب لكي يُعين المُجرَّبين:
في رسالة القديس بولس إلى العبرانيين يُركِّز الرسول على أنَّ الرب قد جُرِّب لكي يُعين المجرَّبين (عب 18:2). كما يقول: إنه «مُجرَّبٌ في كل شيء مثلنا، بلا خطية» (عب 15:4). أي أنه قاسَى من أنواع التجارب الرئيسية التي يُقاسيها الإنسان المعرَّض لإغراءات الخطية. وإنَّ مقدرته على المشاركة مع معاناة شعبه لم يُنقِصها كونه بلا خطية بل عزَّزها.
? وقد أثار الشُّرَّاح في موضوع كونه بلا خطية تساؤلاً: هل هذا يعني أنه كان يمكنه أن يُخطئ ولكنه لم يفعل، أم أنه كان قادراً على ألاَّ يُخطئ، أم أنه لم يكن قادراً على أن يخطئ؟ فلو لم يكن قادراً على أن يُخطئ، فهل يُعتَبَر أنه واجه تجربة حقيقية؟ ولو كان قادراً أن يخطئ، فكيف يكون ذلك وهو الرب إلهنا؟
? يرى البعض أنَّ المسيح في تجسُّده أَخَذَ طبيعتنا بكل غرائزها مثل آدم قبل الخطية، والتي كانت قابلة للخطية، ولكن نظراً لاتحاد ناسوته بلاهوته اتحاداً كاملاً فائقاً للإدراك، فلم تطرأ على ذهنه أية فكرة خاطئة. وعلى ذلك فلم تواجهه تجربة من داخله، بل إن جميع تجارب إبليس كانت من خارجه. وهكذا انتصر عليها لحسابنا ولحساب طبيعتنا التي أخذها لخاصته، واضعاً لنا مثالاً لكي نقتدي به! وإلاَّ فلو كانت تجاربه مجرد صور ذهنية لم تتم على مستوى الواقع فكيف نتعلَّم منه لو كانت تجاربه خالية من أي خطر حقيقي للسقوط أو حتى مجرد الإصابة بأذى؟! وكيف نجـد فيه شجاعة المُحارِب وانتصـاره الحقيقي على عدوٍّ حقيقي؟! وإلاَّ يكون حينئذ إيماننا بأنَّ رئيس كهنتنا كان ”مجرَّباً في كل شيء مثلنا“ (عب 15:4) زائفاً، وبذلك تتأيَّد هرطقة الدوسيتيين (الخياليين) الذين نادوا بأن جسد الرب كان مجرد خيال!!
إن الذي قاوم بالكامل أعنف الهجمات بجسد مثل جسدنا تماماً، هو وحده الذي يمكنه أن يعرف مقدار عنفها. وقد ثبَّتت التجارب إيمان الرسل بأن للرب لاهوتاً كاملاً وناسوتاً كاملاً. كما أنَّ انتصار الرب على هذه التجارب قد برهن على قدرته أن «يُكفِّر خطايا شعبه» (عب 17:2).
وبعد التجارب الثلاث التي سمح الرب للشيطان أن يُجرِّبه بها كُتِبَ أنه: «لما أكمل إبليس كل تجربةٍ فارقه إلى حين» (لو 13:4). هذا التعبير يتفق مع المقاومة الشيطانية التي استمر يواجهها المسيح في إخراجه للأرواح الشريرة، وانتهاره لبطرس في (مر 33:8)، ولكنه يوحي أيضاً بأن مثل هذا الصراع العنيف ظل حتى جثسيماني والجلجثة. لقد استمر الرب يسوع يُجرَّب بأسئلة كثيرة من قادة اليهود (مثل: مت 3:19؛ 15:22-18؛ لو 53:11 وما بعدها)، ولا سيما بطلباتهم له بإجراء معجزات (مت 38:12؛ 1:16؛ لو 16:11). وقد اخْتُبِر أيضاً من إخوته (يو 2:7-5)، والجمهور أيضاً الذي أراد أن يُنصِّبه مَلِكاً (يو 15:6)، حتى أنه قال لتلاميذه بعد العشاء الربَّاني: «أنتم الذين ثبَتوا معي في تجاربي، وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتاً، لتأكلوا وتشربوا على مائدتي» (لو 22: 29،28). كما أن التعبير: «فارقه إلى حين» يُشعرنا بأن العدو سيظل يُجرِّب المؤمنين باسم الرب حتى نهاية الدهر! أمَّا الذي يثبُت في جسد المسيح، فلن يقع صريع التجربة.
وفي جثسيماني صارَع الرب ضد نفس التجربة أن يتجنَّب الصَّلْب، لدرجة أن عرقه صار مثل قطرات الدم. فها هو آدم الثاني يسود على تجربة التهرُّب من حَمْل خطايا البشرية كلها التي هو مزمعٌ أن يموت بسببها، وذلك بالجهاد في الصلاة وخضوعه لمشيئة الله أبيه! ثم احتماله على الصليب مع استهزاء صالبيه: «خلَّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يُخلِّصها. إنْ كان هو مَلِك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به!» (مت 42:27)
(يتبع)
(1) مراجع هذا المقال:
- The International Standard Bible Encyclopedia, Vol. 4, p. 784.
- Wycliffe Bible Encyclopedia, Vol. 2, p. 1679.
- New Catholic Encyclopedia, Vol. 13.
- The Life of Christ, F. W. Farrar.
- Jesus of Nazareth Lord and Christ. J. Green & Max Turner