عن الأعياد


الأعياد بين العهدَيْن القديم والجديد

شكَّلت الأعياد(1) في كل الأديان عنصراً جوهرياً من أركان العبادة. ولما عيَّن الربُّ نسلَ إبراهيم وشعبه إسرائيل ليأتي منه المسيح المُخلِّص في ملء الزمان، أعطاهم وصاياه العشر على يد موسى، والتي تضمَّنت الوصية الرابعة منها تقديس السبت (خر 20: 8-11؛ 31: 14-17؛ لا 23: 3)، على أساس أنَّ الله قد بـارَك اليوم السابع وقدَّسه واستراح فيه بعد خلقة العالم (تك 2: 1-3). فكان السبت هو باكورة الأعياد اليهودية، حيث يكفُّ فيه اليهودي عن الأعمال الجسدية متفرِّغاً للعبادة. وبعده تمَّ تخصيص أيـام للاحتفاء بأحداث بعينها خلال مسيرة إسرائيل مع الله.

+ عن أعياد العهد القديم:

هكذا جاءت الأعياد اليهودية، التي لم تُدرَك أبعادها الأعمق ولم تُكشَف غاياتها الكاملة إلاَّ في المسيح، بصلبه وموته وقيامته. والرب هو الذي حدَّد أعياد إسرائيل كمحافل مقدَّسة نسبها إلى نفسه: «تُعيِّدونه عيداً للرب» (خر 12: 14)، «هذه مواسم الرب» (لا 23: 4،2)، ولتكون أيام فرح وعبادة ولتذكُّر مراحم الله: «بصوت ترنُّم، وحَمْد جمهور مُعيِّد» (مز 42: 4).

والأعياد اليهودية الرئيسية سبعة، وهي: الفصح، والفطـير، والباكـورة، والأسابيـع (الخمسين أو الحصاد)، والأبواق، والكفَّارة، والمظال(2). وأهمها ثلاثة: الفطير (المرتبط بالفصح)، في الربيع؛ والأسابيع، في الصيف؛ والمظال، في الخريف. ويمتدُّ الاحتفال بكـل منها أسبوعاً كاملاً (خر 23: 14-17؛ 34: 18-23؛ تث 16: 16).

وضمن الأعياد السبعة: فالثلاثة الأولى تأتي متتالية في الشهر الأول من السنة، والثلاثة الأخيرة تأتي متتابعة في الشهر السابع، وعيد الأسابيع يتوسَّط السبعة.

1. عيد الفصح:

تُفتَتَح دورة أعيـاد اليهود بعيـد الفصح (خـر 12: 28؛ لا 23: 5؛ عد 28: 16؛ تث 16: 1). و”فصح“ تُشتَقُّ من الكلمة العبرية ”بيصاح“ Pesah، وبالآرامية واليونانية ”بصخا“ Pascha أي ”عبور“، إشـارة إلى عبـور الإسرائيليين البحر الأحمر (خر 14: 22) بعد أن أكلوا خروف الفصح. ويقع عيد الفصح في الرابع عشر من الشهر الأول من السنة العبرية (أبيب أو نيسان - خر 13: 4). ويستعيد الإسرائيليون في العيد طقوس الفصح التي مارسها أسلافهم من ذبح خروف حَوْلي (ابن سنة) صحيح ذَكَر، ويأكلون لحمه مشويّاً بالنار مع فطير وأعشاب مُرَّة دون أن يكسروا عظامه: «ويكون لكم هذا اليوم تذكاراً فتُعيِّدونه عيداً للرب. في أجيالكم تُعيِّدونه فريضة أبدية... هي ليلةٌ تُحفَظ للرب لإخراجه إيَّاهم من أرض مصر» (خر 12: 42،14).

وخروف الفصح نجد صداه في ذبيحة الصليب التي تمَّت في نفس يوم الفصح بحسب الترتيب الإلهي المُحْكَم. وإذا كان بدم الخروف على أبواب بيوت العبرانيين تمَّت نجاتهم من الهلاك (خر 12: 3)؛ فإنه بدم المسيح كان الخلاص الأبدي لكل مَن يؤمن (وسنعود إلى ذلك لاحقاً بتفصيل).

2. عيد الفطير:

يرتبط عيد الفطير ارتباطاً وثيقاً بعيد الفصح، باقترانه أيضاً بخروج بني إسرائيل من مصر. ويُحتَفَل به في اليوم التالي لعيد الفصح (15 نيسان)، ويستمر - كما ذكرنا - لسبعة أيام (خر 13: 6؛ 23: 15؛ لا 23: 6؛ عد 28: 17؛ 2أي 30: 21؛ عزرا 6: 22؛ مت 26: 17). ويكاد يكون الاثنان عيداً واحداً(3)، حتى أنَّ الأمر الإلهي بهما يأتي متضمِّناً الاثنين متتاليين ومتداخلين (تث 16: 1-8).

والفطير، وهو الخبز غير المختمر، هو ما أكله بنو إسرائيل مع الفصح يوم خروجهم المتعجِّل من مصر. فلم يكن هناك ما يسمح من الوقت ليختمر العجين.

ومكتوبٌ أنَّ الشعب حَمَل «عجينهم قبل أن يختمر، ومعاجنهم مصرورةٌ في ثيابهم على أكتافهم» (خر 12: 34) حتى أنه سُمِّي ”خبز المشقَّة“ (تث 16: 3) بما أحاط به من ذُعر واضطراب وعَجَلَة.

وتُقدَّم في كل يوم من أيامه السبعة مُحرقة: ثوران وكبش وسبعة خراف مع دقيق ملتوت بـالزيت، وتيس ذبيحـة خطية للتكفير (عـد 28: 18-25).

3. عيد الباكورة:

أو عيد أول الثمار، ويلي عيد الفطير مباشرة. وقد أَمَرَ الربُّ الشعبَ عند بلوغهم الأرض التي أعطاهم إيَّاها، فزرعوها وحصدوا حصيدها، أن يأتوا بأول حصيد الشعير إلى الكاهن مُقِرِّين بعمل الرب العظيم معهم: «فيُردِّد الحزمة أمام الرب للرضا عنكم في غد السبت (الأحد)»، ويُقدِّموا خروفاً محرقة، ومِن نتاج الأرض، ودقيقاً ملتوتاً بزيت وقوداً للرب، وخمراً وخبزاً وفريكاً، وتيساً للتكفير (لا 23: 1-14؛ عد 28: 26-31).

وعيد الباكورة هو شهادة على كمال عمل الرب بدخولهم أرض الميعاد واستقرارهم حتى أعطت الأرض ثمرتها، فيُقدِّمونها للرب شكراً وعرفاناً (تث 26: 1-11). ولأن الكاهن يُردِّد الحزمة في غد السبت، أي يوم الأحد، فهذا العيد يُشير إلى قيامة المسيح يوم الأحد، باعتباره باكورة الراقدين القائمين من الموت إلى حياة دائمة (1كو 15: 20)، وكل المؤمنين في القيامة يـأخذون مثله جسـداً مُمَجَّداً لا يَفْنَى (1كـو 15: 42-49).

4. عيد الأسابيع:

عيد الأسابيع (خر 34: 22؛ تث 16: 9)، هـو ثاني أهـم الأعياد اليهوديـة [مـع الفطـير ٍ(والفصح) والمظال] (تث 16: 16؛ 2أي 8: 13): «وتعمل عيد أسابيع للرب إلهك... أنت وابنك وابنتك وعبدك وأَمَتك، واللاوي الذي في أبوابـك، والغريب واليتيم والأرملة، الذين في وسطك... وتذكُر أنك كنتَ عبداً في مصر...» (تث 16: 10-12). وهو يأتي بعد سبعة أسابيع من عيد الباكورة، أي في الصيف. وفيما بعد عُرِفَ بعيد الخمسين (باليونانية Pentecost) للاحتفال به في اليوم الخمسين بعد عيد الباكورة. وقد ربطت اليهودية المتأخرة عيد الأسابيع باستلام الشريعة في سيناء كاحتفال سنوي بهذه المناسبة.

ويُسمَّى هذا العيد أيضاً عيد الحصاد، لأنه كان يُقدَّم فيه «أبكار غلاتك التي تزرع في الحقل» (خر 23: 16) «مـن أبكار حصاد الحنطة» (خر 34: 22).

وكان يُقدَّم أيضاً أول رغيفين بخمير باكورة للرب (لا 23: 15)، ومعهما سبعة خراف صحيحة حولية وثور وكبشين محرقة للرب، وتيس من الماعز كذبيحة خطية، وخروفان حوليَّان كذبيحة سلامة (لا 23: 17-20).

5. عيد الأبواق:

يُحتَفَل بعيد الأبواق في اليوم الأول من الشهر السابع من السنة (أيلول/ تشرين أول - آرامي) مع بدء الخريف: «يكون لكم عطلةٌ تذكارُ هُتافِ البوق، مَحْفَلٌ مُقدَّسٌ» (لا 23: 24؛ عد 29: 1)، «وتعملون محرقةً كرائحة سرورٍ للرب، ثوراً واحداً... وكبشاً واحداً، وسبعة خراف حَوْليَّة صحيحة، وتقدمتهُنَّ مـن دقيق ملتوت بزيتٍ... وتيساً واحداً من المَعْز ذبيحةَ خطيةٍ للتكفير عنكم، فضلاً عن مُحرقة الشهر وتقدمتها، والمحرقة الدائمة وتقدمتها مع سكائبهُنَّ كعادتهنَّ رائحةَ سرورٍ وقوداً للرب» (عد 29: 2-6).

وكان الهتاف بالبوق كأمر الرب هو لمناداة الجماعة للتأهُّب بحسب المناسبة: حرب، ارتحال، فرح، أعياد، رؤوس الشهور أو بداية السنة، أو الإعلان عن أمرٍ(4). وقد يُكتَفَى بضرب الأبواق أو يكون مصحوباً بالهتاف (عد 10: 1-10). وقد عرفنا عن استخدام الأبواق في التسبيح (مز150: 3).

والرب وهو يتكلَّم عن علامات الساعة الأخيرة، يقول إنه: «يُرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت، فيجمعون مُختاريه مـن الأربع الريـاح مـن أقصاء السموات إلى أقصائها» (مت 24: 31). ويكتب القديس بولس: «لأن الرب نفسه بهُتاف، بصوت رئيس ملائكة، وبوق الله، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً» (1تس 4: 16).

وفي سفر الرؤيا، فالأبواق في أيدي الملائكة السبعة (رؤ 8: 2)، وعندما يُبوِّق كل منهم تقع أحداث رهيبة. ولما بوَّق الملاك السابع، هتفت أصوات عظيمة في السماء قائلة: «صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه، فسيملك إلى أبد الآبدين». فعيد الأبواق، هو رمزٌ للمجيء الثاني للرب للخلاص الأخير (عب 9: 28؛ 1بط 1: 5).

6. عيد الكفَّارة(5):

وبالعبرية يوم كيبور Yom Kippur(6)، ويقع في اليوم العاشر مـن الشهر السابـع (سبتمبر/ أكتوبر - ميلادي)، أي بعد عشرة أيام من عيد الأبـواق. وهـو اليوم الوحيد في السنة الذي يدخل فيه رئيس الكهنة إلى قدس الأقداس (الذي يرمز إلى السماء) للتكفير عـن خطاياه وعـن خطايا الشعب.

ويستعدُّ رئيس الكهنة لهذا اليوم استعداداً غير عادي فيما يتعلَّق بطهارته الجسدية وبملابسه من الكتان التي سيدخل بها إلى قدس الأقداس. وتكفيراً عن خطاياه وخطايا بيته وكهنته، يُقدِّم ثوراً كذبيحة خطية وكبشاً واحداً وسبعة خراف كمحرقة للرب رائحة سرور، مع تقدمة من دقيق ملتوت بزيت. وعن خطايا الشعب، يُقدِّم تيسَيْن، يُقتَرَع على أحدهما ليُذبح ويُرَشَّ دمه؛ والثاني ”تيس عزازيل“ يُرسَل للبرية حاملاً خطايا الشعب (لا 16؛ عد 29: 7-11).

ومـلابسات عيد الكفَّارة وطقوسـه تتصل اتصالاً مباشراً بعمل المسيح كذبيحة كفَّارية فريدة حقَّقت فداءً أبدياً، مما سيتم تناوله لاحقاً.

7. عيد المظال:

وبالعبرية ”هاسوكوت“ Hassukkôt، وعيد المظال Tabernacles، هو ثالث الأعياد السنوية الكبرى (مع الفطير والخمسين)؛ والتي يُحتَفَل بكل منها أسبوعاً. كما أنه العيد الثالث الذي يقع في نفس الشهر السابع في اليوم الخامس عشر منه حيث يكون القمر متألِّقاً.

وخلال أيام العيد السبعة يُقيم الإسرائيليون في مظال مصنوعة من أغصان الشجر الخضراء كثيفة الأوراق، تذكاراً للأيام التي كانوا يُقيمون خلالها في أكواخ booths من سعف النخيل خلال ارتحالهم لأربعين سنة في سيناء بعد خروجهم من مصر: «تُعيِّدونه عيداً للرب سبعة أيام في السنة فريضةًَ دهرية في أجيالكم. في الشهر السابع تُعيِّدونه. في مظال تسكنون سبعة أيام... لكي تَعْلَم أجيالكم أني في مظال أسكنتُ بني إسرائيل لمَّا أخرجتهم من أرض مصر. أنا الربُّ إلهكم» (لا 23: 41-43).

وعيد المظال، هو أكثر المواسم بهجة بين أعياد بني إسرائيل: «تفرحون أمام الرب إلهكم سبعة أيام» (لا 23: 40) في آخر السنة الدينية، لأنه يأتي بعد جمع المحاصيل (خاصة الشعير والحنطة) والثمار (خاصة الكروم والزيتون)، ووَضْعها في الأهراء والبيادر والمعاصر، وانتظار المطر المتأخِّر لإعداد الأرض لمحصول جديد. ومن هنا فهو يُسمَّى أيضاً عيد الجمع أو القطاف Ingathering: «وعيد الجمع في نهاية السنة عندما تجمع غلاَّتك من الحقل» (خر 23: 16؛ 34: 22)، «عندما تجمع من بيدرك ومن معصرتك... لأن الربَّ يُباركك في كل محصولك وفي كل عمل يديك، فلا تكون إلاَّ فَرِحاً» (تث 16: 13-15).

وفي كل يوم من الأيام السبعة، تُقدَّم محرقات وذبائح خطية: ثلاثة عشر ثوراً، وكبشين، وأربعة عشر خروفاً حوليّاً، مع تقدمة الدقيق الملتوت بالزيت، وتيساً من المعز. ومع كل يوم من الأيام التالية يقل عدد الثيران المُقدَّمة واحداً حتى يصل عددها في اليوم السابع إلى سبعة ثيران. ويكون اليوم الثامن محفل مُقدَّس ويوم اعتكاف (لا 23: 36؛ عد 29: 13-16، 32-35).

(بقية المقال العدد القادم)

دكتور جميل نجيب سليمان

**** (تكملة شرح صورة الغلاف: ”إكليل على العذراء الثيئوتوكوس“) ***************************

يُرَى أعلى الصورة ملاكان صغيران يُن‍زلان تاجاً على رأس العذراء. وفوقهما ملاكان يَسْبَحان في السحاب، ويمسكان كل واحد منهما بدَرْج مفتوح، وباليد الأخرى لكل واحد يشقَّان الخلفية كأنها السماء ويفتحانها لتظهر الحمامة النورانية البيضاء كأنها الروح القدس تن‍زل إلى أسفل لتستقرَّ على رأس العذراء. ويظهر شرح للحمامة: ”الروح القدس مثل حمامة“.

وحول العذراء من اليمين واليسار ملاكان يقفان كحارسَيْن للعذراء.

وقد كُتِبَ على الدَّرْج في يد أحد الملاكين: ”السلامُ معكِ يا والدة الإله“. بينما الدَّرْج الثاني في يد الملاك الثاني غير ممكن قراءته.

وخلفية العذراء ملوَّنة باللون الأصفر كأنه ذهبي. وتظهر ملابس العذراء وابنها يُصوِّرهما الفنان القبطي غير لامعي اللون، هما وغطاء رأسها. وكذلك العرش الذي تجلس عليه وعليه خطوط باللون الأسود يُحدِّد حدوده.

ومن تحت الملاك الذي أعلى اليمين تسجَّل عليه التاريخ: 1765م، واسم الرسَّام: منقريوس جرجس، بنفس اللون غير اللامع الذي رسم به الأيقونة.

**************************************************************************************************

(1) كلمة ”عيد“ بالعبرية ”حاج“ hag، وتُشتَقُّ في العربية من الميعاد أو العودة، أي: مناسبة تعود كل سنة، أو ما يعود إليه الإنسان للاحتفال متذكِّراً مبتهجاً.
(2) هناك أعياد أخرى تأتي في مرتبة تالية مثل: ”عيد التجديد“ (أو ”التدشين“) (يو 10: 22)، وبالعبرية ”هانوكا“ Hanukkah، في الشهر التاسع/ كسلو، تذكاراً لاستعادة الهيكل وتطهيره على يد يهوذا المكابي، عندما انتصر المكَّابيون على أنطيوخس الخامس المُلقَّب إبيفانِس (1مكا 4: 36)، الذي كان قد اقتحم هيكل أورشليم ونهب ذخائره ودنَّس مذبح المحرقات بذبائح الأوثان (رجسة الخراب - 1مكا 6: 7؛ دا 9: 27؛ مت 24: 15). ويُسمَّى هذا العيد أيضاً عيد الأنوار، حيث تُضاء المنارة ذات الشُّعَب الثماني، وتُضاء الشُّعْبَة الثامنة في اليوم الأخير، تذكاراً لعمود النور الذي كان يقود شعب إسرائيل في البرية ليلاً. وهناك أيضاً عيد البوريم Purim (أو الفوريم) أيام الملكة أستير والملك أحشويرش ملك فارس (أستير 7: 10؛ 9: 22، 26-28)، والذي أسَّسه مردخاي ابن عم أستير لذكرى الخلاص من هامان مُدبِّر المؤامرة لإهلاك اليهود، فمات على الصليب الذي كان قد أعدَّه لمردخاي. ويُحتَفَل به يومَي 15،14 آذار (مارس) قبل عيد الفصح.
(3) وإن كان يغلب عليه اسم عيد الفطير: «قُرْب عيد الفطير الذي يُقال له الفصح» (لو 22: 1).
(4) والرب ذَكَرَ التصويت بالبوق الذي يلجأ إليه المراؤون للإعلان عـن صدقتهم لكي يُمجَّدوا من الناس (مت 6: 2).
(5) يذكر التقليد اليهودي أنَّ يوم الكفَّارة يوافق اليوم الذي أخطأ فيه آدم، ويوم ختان إبراهيم، واليوم الذي عاد فيه موسى من الجبل وكفَّر عن خطية الشعب بعد عبادته للعجل الذهبي.
(6) يوم كيبور كان موافقاً السادس من أكتوبر سنة 1973 عندما نشبت حرب أكتوبر مع دولة إسرائيل الحالية.

This site is issued by the Monastery of St Macarius the Great at Scetis