نفسٌ كلها نور كلها وجه كلها عين
فقد كان النَّبيُّ يرى سرَّ النَّفس المزمعة أن تَقْبَلَ ربَّها وتغدُوَ عرشَ مجدٍ له. ذلك أنَّ النَّفس الَّتي حُسِبَتْ أهلًا لشَرِكَة روح نور الرَّبّ واستُنيرت ببهاء مجده غَير الموصوف، والَّتي أعدَّها هو لتصير له عرشًا ومنـزلًا، تلك النَّفس تصبح كلُّها نورًا وكلُّها وجهًا وكلُّها عينًا.